سَيِّدِي لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِي وَ عَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُسْتَخِفّا بِحَقِّكَ فَأَقْصَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُعْرِضا عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقَامِ الْكَاذِبِينَ [الْكَذَّابِينَ] فَرَفَضْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَائِكَ فَحَرَمْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِي مِنْ مَجَالِسِ الْعُلَمَاءِ فَخَذَلْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي فِي الْغَافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي آلِفَ مَجَالِسِ الْبَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ أَنْ تَسْمَعَ دُعَائِي فَبَاعَدْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمِي وَ جَرِيرَتِي كَافَيْتَنِي،
سرور من شايد مرا از درگاهت راندهاى،و از خدمتت عز نمودهاى،يا مرا ديدهاى كه حقّت را سبك مىشمارم پس از پيشگاهت دورم ساختى،يا شايد مرا روىگردان از خود مشاهده كردى،پس مرا مورد خشم قرار دادى يا شايد مرا در جايگاه دروغگويان يافتى،پس به دورم انداختى،يا شايد مرا نسبت به نعمتهايت ناسپاس ديدى،پس محرومم نمودى،يا شايد مرا از همنشينى دانشمندان غايب يافتى،پس خوارم نمودى،يا شايد مرا در گروه غافلان ديدى،پس از رحمتت نااميدم كردى،يا شايد مرا انس يافته با مجالس بيكارهها ديدى.پس مرا به آنان واگذاشتى،يا شدى دوست نداشتى دعايم را بشنوى پس دورم نمودى،يا شايد به خاطر جرم و جنايتم كيفرم نمودى،
أَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيَائِي مِنْكَ جَازَيْتَنِي فَإِنْ عَفَوْتَ يَا رَبِّ فَطَالَمَا عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ قَبْلِي لِأَنَّ كَرَمَكَ أَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ وَ أَنَا عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ [مُنْتَجِزٌ] مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّا إِلَهِي أَنْتَ أَوْسَعُ فَضْلا وَ أَعْظَمُ حِلْما مِنْ أَنْ تُقَايِسَنِي بِعَمَلِي أَوْ أَنْ تَسْتَزِلَّنِي بِخَطِيئَتِي وَ مَا أَنَا يَا سَيِّدِي وَ مَا خَطَرِي هَبْنِي بِفَضْلِكَ سَيِّدِي ،
يا شايد براى كمى حيايم از تو مجازاتم نمودى،پس اگر پروردگارا عفو كنى،سابقه اينكه از گناهكاران پيش ار من گذشتهاى طولانى است،زيرا كرمت پروردگارا از مجازات اهل تقصير بسيار بزرگتر است،و من پناهنده به فضل توام،از تو به تو گريزانم، خواهان چيزى هستم كه وعده دادهاى.و آن چشمپوشى از كسانى است كه به تو گمان نيك بردهاند،خدايا فضل تو گستردهتر،و بردبارىات بزرگتر از آن است كه مرا به كردارم بسنجى،يا به خطايم بلغزانى،اى آقايم من چيستم،و چه ارزشى دارم، سرور من مرا به فضلت ببخش،