بوب 20 التعبير المرتفعة والحق في لعن قتلة الانبياء الكبرى آيات الله الحسين بن علي سلا
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ الْيَقْطِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ ابْنِ أَبِي
يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَنْزِلِ فَاطِمَةَ ع وَ الْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ إِذْ بَكَى وَ خَرَّ سَاجِداً ثُمَّ قَالَ يَا فَاطِمَةُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ
إِنَّ الْعَلِيَّ الْأَعْلَى تَرَاءَى لِي فِي بَيْتِكِ هَذَا فِي سَاعَتِي هَذِهِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَ أَهْيَإِ هَيْئَةٍ وَ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّ الْحُسَيْنَ ع فَقُلْتُ نَعَمْ قُرَّةُ
عَيْنِي وَ رَيْحَانَتِي- وَ ثَمَرَةُ فُوءَادِي وَ جِلْدَةُ مَا بَيْنَ عَيْنَيَّ فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ وَ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ ع بُورِكَ مِنْ مَوْلُودٍ عَلَيْهِ بَرَكَاتِي وَ
صَلَوَاتِي وَ رَحْمَتِي وَ رِضْوَانِي. وَ لَعْنَتِي وَ سَخَطِي وَ عَذَابِي وَ خِزْيِي وَ نَكَالِي عَلَى مَنْ قَتَلَهُ وَ نَاصَبَهُ وَ نَاوَاهُ وَ نَازَعَهُ أَمَا إِنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ مِنَ
الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ- فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
باب بيست و يكم در بيان لعنت نمودن حق تبارك و تعالى و انبياء عظام در حق قاتلين حسين بن على عليهما السّلام
پدرم رحمة اللّه عليه از سعد بن عبد اللّه، از محمّد بن عيسى بن عبيد يقطينى از محمّد بن سنان از ابى سعيد قماط از ابن ابى يعفور از حضرت ابى عبد اللّه عليه السّلام نقل نمود كه آن جناب فرمودند:
روزى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در منزل حضرت فاطمه سلام اللّه عليها تشريف داشته در حالى كه حضرت امام حسين عليه السّلام در دامن آن جناب بودند، حضرت گريسته و به سجده رفته سپس فرمودند:
اى فاطمه، اى دختر محمّد! در اين ساعت و در همين مكان خداوند علىّ اعلى در بهترين صورت و زيباترين شكل خود را به من نشان داد و گفت:
اى محمّد آيا حسين را دوست دارى؟
گفتم: بلى، نور ديده و گل خوشبو و ميوه دل و پرده ما بين ديده گان من است.
در حالى كه دست بر سر حسين عليه السّلام نهاده بود به من فرمود:
اى محمّد: بركت حاصل مى شود از مولودى كه بر او بركات و رحمت و رضوان من مى باشد و لعنت و غضب و عذاب و ذلّت و عقوبت من بر كسى كه او را كشته و نصب عداوتش نموده و با او دشمنى كرده و با وى به حرب برخاسته است. بطور حتم و قطع او سرور شهداء است از اوّلين و آخرين در دنيا و آخرت ....
اِلهی قَوِّ عَلی خِدمَتِکَ جَوارِحی.....