علت تکتف از قول اهل سنتاهل سنت، اعتقاد دارند كه بايد در هنگام نماز دست بسته بود؛ اما اين كه دستها در كجاى بدن قرار مىگيرد، اختلاف دارند، برخى گفتهاند كه بايد روى سينه باشد، برخى روى ناف و عدهاى اعتقاد دارند كه بايد دستها زير ناف قرار گيرد و دليل آن را نيز حفاظت از عورت ذكر كردهاند.
محمد بن مفلح مقدسى حنبلى در كتاب الفروع وتصحيح الفروع و بهوتى حنبلى در كشاف القناع مىنويسند:قِيلَ لِلْقَاضِي هو عَوْرَةٌ فَلَا يَضَعُهَا عليه كَالْعَانَةِ وَالْفَخِذِ فَأَجَابَ بِأَنَّ الْعَوْرَةَ أَوْلَى وَأَبْلَغُ بِالْوَضْعِ عليه لِحِفْظِهِ.به قاضى گفته شد : زير ناف كه عورت است ؛ پس نبايد دست را روى آن گذاشت مثل عانه (پشت عورت) و ران.قاضى در جواب گفت : عورت سزاوارتر است كه دستها روى آن قرار گيرد؛ زيرا بدين وسيله از عورت محافظت مى شود.(المقدسي الحنبلي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن مفلح (متوفاي762هـ) ، الفروع وتصحيح الفروع ، ج 1 ص 361، تحقيق : أبو الزهراء حازم القاضي ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1418هـ./البهوتي الحنبلي، منصور بن يونس بن إدريس (متوفاي 1051هـ)، كشاف القناع عن متن الإقناع وهي تعليقة على متن وهو كتاب الإقناع للحجاوي الصالحي ، ج 1 ص 333، ناشر: تحقيق: هلال مصيلحي مصطفي هلال، دار الفكر - بيروت – 1402هـ.)
و سرخسى حنفى، هدف از گذاشتن دستها را در زير ناف، پوشاندن عورت و عدم تشبه به كفار عنوان كرده است:
الوضع تحت السرة أبعد عن التشبه بأهل الكتاب وأقرب إلى ستر العورة فكان أولى .گذاشتن دستها در زير ناف، از تشبه به كفار دور مىكند و به پوشاندن عورت نيز نزديكتر است؛ پس بهتر است كه دستها را در زير ناف بگذاريم.(السرخسي الحنفي، شمس الدين ابوبكر محمد بن أبي سهل (متوفاي483هـ )، المبسوط، ج 1 ص 24، ناشر: دار المعرفة – بيروت.)
و بدر الدين عينى، در جواب كسانى كه گذاشتن دست بر زير ناف را، اشاره كردن به عورت، تعبير كردهاند، گفته است كه زير ناف گذاشتن بهتراست ؛ چون هم از عورت محافظت و هم از افتادن شلوار جلوگيرى مىكند.
(الوجه الخامس) في الحكمة في الوضع على الصدر أو السرة فقيل الوضع على الصدر أبلغ في الخشوع وفيه حفظ نور الإيمان في الصلاة فكان أولى من إشارته إلى العورة بالوضع تحت السرة وهذا قول من ذهب إلى أن السنة الوضع على الصدر .ونحن نقول الوضع تحت السرة أقرب إلى التعظيم وأبعد من التشبه بأهل الكتاب وأقرب إلى ستر العورة وحفظ الإزار عن السقوط وذلك كما يفعل بين يدي الملوك وفي الوضع على الصدر تشبه بالنساء فلا يسن .(العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 5 ص 280، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.)